مفاتيح وأسرار تحقيق الأهداف.

فك التعلق لتسريع ظهور الاهداف افضل الدورات والجلسات و الاستشارات المجانية و المدفوعة تقدمها المدربة المعتمدة رنا مالك

من الواجب عليك لتعيش حياة أفضل وأجمل:

أن تضع لنفسك أهدافاً في جميع جوانب حياتك, لذلك ابدأ كتابة أهدافك وراعي في البدايات أن تكون هذه الأهداف أنت قادراً على تحقيقها أو يمكنك تحقيقها والتقدم بها واكتبها بصيغة الحاضر .. على سبيل المثال: أنا الان سعيد بعملي وكلي رضا .. وهكذا. وهناك سر أريد اخبارك به وهو , أهدافك عندما تضعها يجب أن تكون قريبة من حقيقتك وتمثلك , بحيث تجعل مشاعرك جميلة وتستطيع تحقيقها بسهولة والتميز بها .

من خلال وضعك لأهداف يمن الوصول اليها ستشعر بسعادة عظيمة في طريق تحقيقها .

في كل خطوة تخطوها باتجاه تحقيق هدفك تستشعر برضا وقوة كبيرين, وستكون خطوتك التالية أكثر سهولة من سابقتها .

 

المفتاحان الرئيسيان لتحقيق أهدافك هما:

  • شعورك بالأمان تجاه أهدافك لراحة عقلك وحفظ طاقتك , فالأهداف القريبة من امكاناتك الحقيقية تخفف من وطأة التفكير فيها , وتجعل من طاقة العقل متركزة في الوصول اليها , لا في العقبات والمنحدرات التي قد تجدها فيها, ولكي تسارع عملية التجلي ابدأ بتوقع ردة فعل من هم حولك بنتائجك , فرحتهم افتخارهم بك , توقع نظراتهم لك أصوات سعادتهم وعناقهم.

هذه التوقعات دافع يعينك ويقويك على تحقيق ماتصبو اليه , لأن الخيال ذو قيمة عالية ويحقق نتائج مبهرة , والأفضل أن تكرر هذه الصور في لحظات تعبك وضعفك, وتذكر أن الأهداف والتقيد والالتزام بخطة لتنفيذها , والاجتهاد في تطويرها مسؤولية من مسؤولياتك.

فابذل كل مابوسعك واسمح لأهدافك بالتجلي , واترك الباقي للحكمة الربانية والنظام الكوني في هذه الحياة, ثم قيم مهاراتك بعد تحقيق كل هدف , واسع أن تكون متزايدة في أهدافك التالية.

كن حكيماً ماهراً في اختيار أهدافك , فلكل منا طاقة وقدرة على التحمل, وتوقع محاسن ومساوئ كل هدف من أهدافك .

لاترهق نفسك ان كنت قد حاولت وبذلت كل مافي وسعك على حسب خطتك وتأخرت النتائج المتوقعه , استرح , فبعض الأمور تحتاج الى وقت لتتحقق وفي الوقت المناسب تماماً , وتذكر أن فك التعلق بهدفك يجعل هدفك اقرب اليك.

وكن على يقين أن أي باب يغلق في طريقك لتحقيق هدف ما هو خير لك , ان كان يحتاج طاقة أكبر لفتحه فذلك لتقويتك , وان كان مستحيل الفتح فهو لعدم بذل جهد مناسب.

وتذكر قول الله تعالى:{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}

وتأكد أن الحياة لاضياع فيها لجهد أو عمل , ربما يتأخر الرد ولكن سيأتي حتماً وكل ماعليك هو الصبر والانتظار لبعض الوقت.

 

  • المفتاح الثاني عندما أتمسك بأهدافي لدرجة ( التعلق بها)

وهذا ما أقرأه بشكل شبه يومي ا. رنا  عندي هدف وما استطعت تحقيقه الى الان, ولقد أثر على حياتي وأثر على صحتي وعلى جميع جوانب حياتي,وحدثت أمور وأحداث كثيرة بسبب هذا التعلق!

– دعني أخبرك أمراً:

ضع الاهداف واسع اليها (بلطف) دون التعلق بها، لأنك كلما تعلقت بها أصبحت عبداً لها.

  • وتمتع بشعور بالرضى والإطمئنان إذ يصعب عليك إشباعها كلما حققت شيئاً كلما طالبتك نفسك بالمزيد …يمكنك الحصول على ما تشتهي …ولكن ما إن يصبح هذا الشيء حقيقي …حتى يفقد قيمته …وهكذا تبدأ بالبحث عن شيء جديد تتملكه إن أردت تلبية رغباتك تكون كمن يرى السراب ماءً …يركض نحوه ليروي عطشه …ولكن عبثاً يركض …فالسراب يركض أمامه وبوتيرة أسرع.
  • مع الرغبه لا شعور بالسعادة …لا إحساس بالرضى ولا اكتفاء ذاتياً …ما عليك إلا البحث عن منزل آمن …منزل يضج بالفرح والسعادة..
  • فك التعلق بهدفك كي تنعم وتصل للسعادة.

-ولن يكون هذا طالما أنت عبد لرغباتك.

الحياة عبارة عن رحلة ، في هذه الرحلة نحن نتعلم بحب ونتطور بحب ونرتقي ونسمو ونتوسع أيضا بحب.
اذا جعلتها وجهة صدقني ستخسر فيها وتتلاشى طاقتك ,في الحقيقة أنت هكذا تحيا وكأنك تجر نفسك ببساطة نحو الموت ، معانياً من لحظات الألم الكثيرة وليس هناك ولو شعاع واحد من نعمة السعادة  ليس لشيء إلا لأن هذا الشعاع لا يستطيع العبور إليك إذا كنت متعلقا ، أنت مثل الكتلة الصلبة من الحجارة  لا يمكن أن يخترقها أي شيء ليدخل فيها . شئ يسمو وينجح عندما تكون متزنا.

لفك التعلق اعقلها واسعَ اليها بلطف ثم وكل أمورك لله وكلك يقين وثقه به.

 

تمرين اليوم:

ماهو الهدف الاهم الذي تريد التركيز عليه هذه الفترة؟ وفي أي جانب سوف يكون؟ ( العقلي, المهني,المالي,العلاقات..)

لماذا اخترت هذا الهدف تحديداً وما الغاية منه؟ من المستفيد من هذا الهدف غيرك؟ متى من الممكن أن تحصل عليه؟ اكتب تأكيدات خاصة فيه .

لاتنسى مشاعر الأمان وانهاء أي حالة تعلق فيه.

 

 

 

مع محبتي

رنا مالك.