ما الذي يعيق تحقيق اهدافك؟

تعرف كيف تحقق اهدافك مع افضل مدرب معتمد رنا مالك دورات و استشارات مجانية ومدفوعة

ما الذي يعيق تحقيق اهدافك؟

-لأنك تحصرها بمعتقداتك وبالممكن, يقول داودسون اذا كان هدفك مختلف عن معنقداتك( عُلق بالفضاء).
اذا كنت تراه مستحيلاً، و تؤمن بأنه لابد أن تأتي معجزة لتحقيقه، فلن تتجلى حتى يقبل ادراكك على تحوير مسماه، لذلك ماهو معجزة عندك قد يكون حقيقه عند غيرك، لأنه سمح لها بالتجلي وتناغم معها وكأنه هدف بسيط.

 

  • أحد الأسرار الهامة التي تؤثر على تجلي أهدافك هي معتقداتك.

ببساطة تعرف على قناعاتك , لاأقصد أفكارك التي تدور في ذهنك طوال الوقت , وانما القناعات التي هي أقوى من حيث التأثير والنتائج لاحقاً.

لانتاج الفكرة من القناعة أنت تحتاج أن تؤمن بها أولاً ثم تكررها وتدعمها بكافة الأسباب اللازمة والأدلة التي تقتنع بها.

ماهي قناعاتك العامة عن الحياة والمال والناس مثلاً؟ وماهي قناعاتك الخاصة عن نفسك وقدراتك وتحقيق أهدافك ؟

(اتجاه تحقيق الشئ يبدأبالايمان به)

عندما تؤمن بشئ ما يبدأ ذهنك في العمل بذلك الاتجاه بحثا ً في محيطك عن كل مايمكن أن يساند هذه القناعات ويؤكدها مهما كان نوع هذه القناعات سلبيا أم ايجابيا.

فاذا كانت قناعاتك عن المال انه (وصخ الدنيا) كعبارة متداولة لدى البعض, فانك لن تستطيع جمعه أبدا بناء على ايمانك بانه قذارة .

واذا كانت قناعتك عن الحياة انها طرقات مختلفة المشي فيها متعب ومرهق فلن تسلكها الا كارها لاهثا باذلا لجهة اكبر مما قد يحتاجه اخر يراها سهلة وممتعة.

تذكر دائما أنك تعيش حاضرك ومستقبلك وفق قناعاتك. فلاتضع فوق كتفيك قناعات مبنية على قواعد اناس غيرك, تحملها في حياتك عن شخصيتك , وقدراتك وطموحاتك, أو قناعات عن المفروض والواجب عمله , دون مناقشتها أو معرفة ان كانت تناسبك فلربما هي بنيت لظروف غير ظروفك.

واياك التمسك بوعي أو دون وعي منك بتلك التي تسلب قوتك وتحبطك وتثبط عزيمتك وان كان لابد لك أن تاخذها بعين الاعتبار فعليك بتعديلها وتقويمها لما يناسب احتياجاتك ومساندتك ودفعك.

 

السر الثاني الذي يؤثر على تجلي أهدافك هو عاداتك.

أقصد هنا العادات الجيدة لانها مهمة في هذه الحياة , لذلك أحسن انتقاء عاداتك.

عادة يتبع الأفراد عادات و بينما تتبع المؤسسات الأمور الروتينية وهي بمفهوم واحد . فالتركيز على لحظات النجاح ولو كانت جدا صغيرة وتحويلها لمحفززات عقلية تبدأ هنا بالتحول الى أمور روتينية, فنحن نقوم بسلسلة من الأشياء لكي تشعرنا عادة بالانتصار واننا فعلا على الطريق الصحبح للنجاح.

في كتاب قوة العادات لتشارلز دويج, تطرق الى أن للقادة عادات أوجدوها من خلال التخطيط وأيضا بالمقابل من خلال الحوادث.

ويقول : ( توجد العديد من العادات المؤسسية الخاطئة ولاتوجد مؤسسة واحدة دون عادة, ولكن في بعض الاحيان حتى العادات السيئة يمكن تحويلها من خلال قياداتها الذين يعرفون كيف يستفيدون من الفرص المناسبة, لأنه في خضم الازمات تنشأ العادات المناسبة ).

من أفضل الطرق التي تعينك على انشاء عادات جديدة ومهمة وداعمة و هو ان تنظر الى عادات عامة والتوجهات الاستراتيجية التي تأتي من ماضي الشركة أو ماضيك و وليس القصد هنا النظر اليها على أنها نتيجة لاستطلاع مفصل, على سبيل المثال العادات المؤسسية القديمة لابد أن تأخذ عدة اجراءات روتينية للموافقة على المعاملات وغيرها من الامور , أما العادات الجديدة يجدون الية جديدة بحيث يتم الاستغناء فيها عن أخذ تلك الموافقات

لذلك من الجيد ان تقدم الشئ الجديد في هيئة قديم وجعل غير المألوف مألوفأ .

العادات تحتاج الى رعاية يومية وبعد مدة سوف تجدها مفيدة لك بأن جعلتك اقوى وقربتك من هدفك الشخصي.

 

بعض العادات التي يقوم بها الناجحون عالمياً :

 

  • الاستفادة من المحن لصقل شخصيتك وتطورها وتنميتها.
  • الاستيقاظ مبكرا.
  • المحافظة على الوعود والعهود تجاه النفس وتجاه الاخرين.
  • التعلم بشكل يومي ( قراءة , برامج تدريبية , ورش العمل ….)
  • وضع الأهداف والتخطيط لها .
  • تنمية العلاقات في الاخرين لأنها مهمة جدا في النجاح.
  • الاتقان في العمل قال عليه الصلاة والسلام : ( اذا عمل أحدكم عملا فليتقنه)
  • التمرن على أن تصبح شخصية أكثر جاذبية ومتفردة.

بامكانك أن تبدأ بما يناسبك.

 

– تمرين اليوم :

 

تعرف على أهدافك وحددها بوضوح.

فلترة عاداتك الحالية هل هي داعمة لك لتحقيق هذه الاهداف , اذا لم تكن داعمه لك استبدلها بعادات داعمة لك تساعدك على تحقيق اهدافك.

في الغالب العادة الجديدة عبارة عن سلوك معين تحتاج منك 21 يوما الى 40 يوما لبنائه.

كن منضبطا عقليا وجسديا لتمتلك قوة الارادة.

وابدأ بكتابة الخطط وقسمها على الأيام وبالأوقات المناسبة وكأنك تعيد تأهيل نفسك بنفسك.

 

  • وفي الختام نصيحتي لك أنزل معجزتك لمقام أهدافك اليومية وابدء بالعمل عليها بكل ثقة وبقلب مؤمن أنها ستتجلى , ولتتوافق مشاعرك تجاه أهدافك.صدقني لاشئ أهم من مشاعر الأمان والاتكال على الله ثم اليقين.
  • وتذكر أنت الحاجز والمانع لاهدافك لأنك سميتها معجزة.

 

  • أسئلة مهمة لتتعرف على أهدافك و كيف تحقق اهدافك واذا كانت لاتتوافق معك الان واذا كنت تراها ( معجزة)

1/ هل أهدافي هذا العام متوافقه مع معتقداتي؟ راجعها.
2/ هل أسمح لنفسي أن أكون أكثر سعادة؟جمال؟ صحة؟ثراء؟
3/ هل معتقداتي تسمح أن أنتقل نقلة جميلة حسب أهدافي التي وضعتها؟

 

  • هل تريد معرفة كيف تحقق اهدافك مع افضل مدرب معتمد رنا مالك؟

يجب في كل مره أن يكون جوابك ( نعم) بكل لطف وحب.